أنـــــــواع
السفــــــن
جالبـوت
من
السفن المستخدمة في دولة الإمارات ،
تصنع
محلياً ، وكثيراً ما تستعمل في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ ، كما تستخدم في
الأسفار ونقل البضائع وصيد السمك في الأعماق البعيدة
.
يتراوح
طول (الجالبوت)
ما بين 20-30 قدماً ، كما تبلغ حمولته من 15-60 طناً ، ويقال أن أصل
تسمية
(جالبوت) كلمة إنجليزية تعني قارب النزهة ، وتروى بعض الكتب أن الكلمة مشتقة
من اسم
المركب البرتغالي (جالبوتا) ، وبعضهم يذكر أن الكلمة مشتقة من اسم السفينة
الهولندية (دالي بوت ) ، وقد ذكر الرحالة (ابن جبير ) أنه سافر في إحدى رحلاته
عام 1183م
على ظهر هذه السفينة قائلاً : (ركبنا الجلبة للعبور إلى جدة
(
السـبنوك
يصنع
محلياً ويستخدم في أسفار الغوص وصيد السمك ، ويبلغ طوله
حوالي (60) قدماً ، وتتراوح حمولته ما بين 25-60 طناً ، ويقال أن السنبوك في الأصل
يعتبر من سـفن المصريين القدماء ، وهناك قول بأن أصل التسمية فارسية
.
وأشار
الرحالة (ابن بطوطة ) في إحدى رحلاته قائلاً : (ركبنا من ساحل البصرة
في صنبوق – وهو القارب الصغير- إلى الأبلة ، وبينها وبين البصرة عشرة أميال .
الشــــوعى
سـفينة
تصنع محلياً وتستخدم في أسفار الغوص وصيد السمك
، يتراوح طولها ما بين 40-60 قدماً ، وقد دخلت هذه التسمية في دولة الأمارات أواخر
الستينات ويطل عليها أحياناً (اللنج) وهذا النوع من السفن هو الشائع في الدولة
في الوقت الحاضر وبنفس التسمية
.
بتيـل
من أقدم
سفن الغوص ، تتراوح
حمولتها بين 20-50 طناً ، يقال أن سبب تسميتها يعود إلى أسـرة هندية تسمى
(باتيل)
من مدينة (كلكتا ) بالهنـد
.
الصمعـا
سفينة
تشبه الجالبوت ، إلا
أنها تختلف عنه في السعة والعمق ، فهي في حجم الوسط بين الجالبوت والبكارة ، وهي من
أقدم سـفن الغوص في الإمارات
.
بكَـارة (بقـارة)
من
سـفن الغوص
القديمة ، تتراوح حمولتها بين 10-30 طنـاً ، ويرجع سبب تسميتها إلى قبيلة
(البقارة)
السوادنية على ساحل البحر الأحمر
.
هذا
وهناك سفن وقوارب صغيرة تستخدم
للتنقل السريع
بين السفن الكبيرة والأخوار والشواطئ داخل الإمارات ، يطلق عليها
الأهالي تسميات مختلفة مثل : (الشاحوف- الماشوة – الهورى – العاملة ) وهذه السفن
غالباً ما تستخدم للغوص في مسافات قريبة من الشاطئ ، وأحياناً يتنقل بها
الطواويش بين سفن الغوص الكبيرة وهي في مواقـع الصيد
.
وجميع
السفن التي ذكرت
آنفـاً كانت تعتمد في قوة اندفاعها على الشراع والمجداف ، لذلك فان السفن
الكبيرة منها تستخدم مجموعة من المجاديف يمكن يصل بعدد البحارة الذين على ظهر
السفينة ، وأحياناً أكثر من شراع ، ولذلك كان عرب الخليج هم أول من استخدم
الشراع المثلث
في عالم الملاحة والبحار .
|