أدوات الغـوص
وللقيـام برحلة الغوص
اسـتعدادات غالباً ما تكون جماعية ، إذ أن هذه المهنة لابد أن تقوم بها
مجموعة كبيرة من الأفراد ، وليس بالأمر السهل الحصول عليهم ، والذي
يفترض أن يكون أغلب هؤلاء الأفراد ممن يجيدون عملية الغوص والسباحة .
وهب أن هذه الرحلة مهمة وحتمية فصعوبتها تكمن في البحث عن ممول لها
يستطيع القيام بالاتفاق على تكاليفها من ناحية ، وتغطية نفقات البحارة
من ناحية أخـرى ، إذ أن الاستعداد لهـذه الرحلة يبـدأ بتجهيز السفينة
الصالحة للسفر ، ثم توفير أدوات الغوص لكافة البحارة على ظهر السفينة ،
الذين غالباً ما يصل عددهم إلى (40) بحاراً تقريباً ، وهذه الأدوات كما
تبينها الصورة في الشكل رقم (4) وتتمثل في الآتـي :
الفطـام
وهو المشبك الذي يضعه الغواص
على أنفه لئـلاً يدخل إلى جوفـه الماء حماية من الغـرق أثنـاء غوصه إلى
قاع البحر لجمع الأصداف .
الثقـل أو الحجارة (البِلذ) :
كتلة من الحجارة أو الرصاص
يربطها الغواص في إحـدى رجليه لتعينـه أثناء عملية الهبـوط إلى أعماق
البحر .
الشمشـول :
وهو الرداء الذي يلبسه الغواص
أثناء قيـامه بعملية الغوص ، وعادة يكـون من القماش السميك وذا لون
أسـود .
الخّبْـط :
وهي مجموعة قفافيـز يضعها الغواص في أصابع يديـه أثنـاء جمع الأصـداف
والمحـار في قاع البحـر .
الـدّييـن :
وهو الكيس الذي يضع فيـه الغواص
ما يجمعه من أصـداف ومحار أثناء كل عملية غوص تحت المـاء ، ويعلق هذا
الكيس دائماً في رقبة الغواص أثنـاء قيـامه بمهمة الغوص .
اليـّـدا :
هو الحبل المتصل بين الغواص
والسيب والذي عن طريقه يرتفـع الغواص إلى ظهر السفينة بعد كل عملية غوص
إلى أعمال البحر ، ويكون عادة طويلاً حتى يمكن الغواص من التحرك
بواسطته إلى مسافات بعيـدة تقريبـاً عن السفينة حسب ما يتراءى له وجود
المحـار .
المفلّقـة :
وهي أداة أشبه بالسكين يستخدمها
البحـارة في عملية فتح الأصداف للبحث عما بداخلها إذا كانت تحتوي على
لؤلؤ أم لا .
الزيبـل :
وهو الحبـل
الذي ينزل به الغواص إلى عمق المـاء أثناء بحثـه عن الأصـداف
|